الأربعاء، 3 مارس 2010

تقبل اللأخر

بسم الله الرحمن الرحيم

تقبل اللأخر





" لا تغضب عندما لا تستطيع أن تغير الآخرين كما تريدهم أن يكونوا ،،،،، لأنك في الواقع تجد صعوبة في أن تغير نفسك كما تريد أن تكون ……. "



الآخر أو الآخرون ......هي فكرة أساسية للفلسفة الأوروبية الحديثة، ومضادة لمعنى فلسفة الذات. وتشير أو تحاول الإشارة إلى كل ما هو غير المحور المقصود. والمصطلح غالبا ما يعني أيضا كل ما هو غير النفس المستقلة، بمعنى كل ما هو غير نفسي أنا، يُعد من "الآخرين"، وكل فرد فيهم يطلق عليه مصطلح "الآخر". و"الآخر" هنا تعني أيضا أنه كل ما هو مختلف عن الأصل.

والأخر هنا إما شخصا أو مجتمعا أو ثقافة، أو حزبا أو تنظيما أو فكرا أو منهجا ......الخ....

وسيتم التركيز هنا على الإنسان مقابل الإنسان ....

فكرة الآخر

التفسير الشخصي لمعنى "الآخر" هو من صلب تعريف وتكوين الذات أو النفس حسب (فلسفة النفس) حيث تحدد الفرو قات النسبية بين النفس والكيان "الآخر". وقد استخدم علم الاجتماع هذا المفهوم لفهم المنهجية التي تستثني المجتمعات بعض فئاتها على أنها من "الآخرين" الذين يتصفون بصفات دونية لا تمكنهم من الاختلاط معهم. وعلى سبيل المثال، ورد في كتاب إدوارد سعيد "الاستشراق" تفسيرات تبين كيف مارست المجتمعات الغربية خصوصا إنجلترا وفرنسا هذا المفهوم بهدف السيطرة على "الآخرين" في الشرق.

كما أن مفهوم "الآخر" عنصر أساسي في فهم وتشكيل الهوية، حيث يقوم الناس بتشكيل أدوارهم وقيمهم ومنهج حياتهم قياسا ومقارنة بالآخرين كجزء من منهجية التفاعل البيني التي لا تحمل بالضرورة معان سلبية.

إن الثقافة (هي معرفة شيء من كل شيء) حين أمعن النظر في هذا التعريف أجده يعني الثقافة بمعناها الكامل ، حيث أن المثقف لابد له أن يتعرف ويعرف كل شيء ولو بالفهم البسيط أو القليل اليسير مما يقع تحت متناول يده... ألا أنني حين أعيد النظر في واقعنا أجد بأننا وهذه حقيقة كثيرا ما واجهتها وأتعبتني نفتقر إلى ثقافة نحن أحوج إليها من غيرها من الثقافات ألا وهي ثقافة تقبل الأخر بكل ما هو عليه من مبادئ وأفكار وقيم ومعتقدات وأهداف إن كان لا يضرنا.... بذلك أرى بأن الشعوب تستطيع أن تنهض بنفسها وتشق طريقها نحو الأفضل حيث أن جل ما نحتاج إليه هي أن نتعامل مع الآخرين على نحو أنساني رحب..... أي التعامل برابطة العقل البشري أي أن لكل إنسان همومه ومشاكله وأفراحه وخصوصياته،،،، بعيدا عنها أتعامل معه فقط كإنسان له آرائه ووجهات نظره التي تقبل الصحة والبطلان أنهل منها مايفيدني واتفق مع مبادئ وأهمل مالا يتفق معها.... وأحترمه كإنسان.... أشترك معه بالعقل الذي وهبنا إياه الله سبحانه وتعالى وكذلك بالمشاعر والوجدان والضمير وأن كان على تفاوت ....

لذلك نحن نحتاج إلى التعامل بإنسانية اكبر,,,, وذلك باحترام للآخر وتقبله واحترام أرائه ووجهات نظره ولنا الحرية في قبولها أو رفضها دون المساس بشخص الإنسان ورفضه ....أنما اقبله وأحبه وأتعامل معه كإنسان حين اختلف معه في الآراء ...من هنااااااا..... أتمنى ومن صميم قلبي أن نحب بعضنا البعض وان نتجرد من كل نزعة عنصرية تزمتيه مذهبيه طائفية,,,, وان نتعامل على النحو الإنساني بتقبل احدنا للأخر واحترامنا المتبادل...

قبل الخوض في موضوعنا الرئيس ألا وهو تقبل الأخر يجب أن نتعرف على الشخصية الانسانيه وهى الشخصية التي يتسم بها الآخر ، فلنلقى نظرة ربما نجد الأخر يحمل إحداها، أو قد نكون نحن نتصف بها....

تعريف الشخصية وأنواعها

ما هي الشخصية؟

هي سلوك متأصل في نفس الفرد مستمد من موروثة الجيني والتربوي يتميز به كل فرد عن من سواه .بمعنى أن هناك استعداد جيني لدى الفرد لانتهاج سلوك معين في الحياة يتزاوج مع أسلوب التربية في فترة الطفولة والمراهقة فينتج الفرد بسماته المختلفة (مثلاً حساس، شكاك، عنيف، نرجسي، متردد). ولا يقتصر التأثير غير الجيني على أسلوب تربية الوالدين وإنما تتأثر شخصية الفرد بأفكار المجتمع المحيط به وحديثًا بأفكار العالم الواسع الكبير.

من الإنسان السوي (الشخصية السوية) ؟ لا يوجد تعريف ووصف محدد في كتب علم النفس والطب النفسي للإنسان السوي. وإنما وردت صفات النفوس غير السوية فمن لا يتصف بها بشكل جلي فهو أقرب إلى السواء. وتزداد درجة السواء لدى ذلك الإنسان كلما كانت تلك السمات غير السوية أقل ظهورًا عنده.

وهناك تعريف إحصائي للشخصية السوية وهو: «أن الشخصية السوية هي ما يتفق المجتمع عليها أنها الصورة المرضي عنها سلوكًا وفكرًا ومشاعرًا "..

ما هو اضطراب الشخصية (الشخصية غير السوية) ؟

هي نمط من السلوك والخبرات الشخصية لدى الفرد تختلف وتشذ عن ما يتوقع من مثله في مجتمعه. ويتمثل ذلك في:

• غرابة طريقة تفكيره في ذاته والناس والأحداث من حوله أي في طريقة تقويم الأحداث والمواقف.

• عدم اتزان مشاعره وانفعالاته (المشاعر ليست متناسقة مع الحدث إما زيادة أو نقصانًا(.

• اضطراب القدرة في ضبط الذات وفهم حاجاته وواجباته مقابل حاجات الآخرين.

• اضطراب تعامله مع مَنْ حوله نظرًا لانطلاقه في ذلك من سمات شخصيته (مثال: الشك الشديد، التشاؤم الشديد، الحساسية المفرطة(.

ويتمثل اضطراب الشخصية في تدهور إنتاجية الفرد الوظيفية أو الزوجية أو الاجتماعية أو الدراسية. وتزداد درجة التدهور تلك كلما كانت الشخصية مضطربة بدرجة أكبر.

أنواع الشخصيات غير السوية

حسب التعريف الطبي النفسي؛ فإن أنواع الشخصيات غير السوية هي كما يلي: (الشخصية

الفصامية ، الشخصية شبه الفصامية ، الشخصية الحدية ، الشخصية الهستيرية ، الشخصية

النرجسية ،الشخصية السيكوباتية. الشخصية الاكتئابية ، الشخصية التجنبية ، الشخصية ،الاعتمادية، الشخصية الو سواسية،الشخصية العدوانية ،الشخصية السادية ، الشخصية المازوخية).وغيرها من الشخصيات الأقل أهمية. الجدير ذكره أن هذه الشخصيات المضطربة توجد كل واحدة منها لدى 1- 3% من البشر أما سماتها دون حد الاضطراب فهي موجودة عند الكثيرين بدرجات مختلفة كما قد توجد سمات أكثر من شخصية لدى فرد واحد. سنتناولها هنا بشيء من التفصيل :

الشخصية الفصامية:

تتسم هذه الشخصية بالانطوائية والعزلة والانفصال عن الواقع وعدم الرغبة في العلاقات الحميمة، والميل إلى الأنشطة والهوايات الفردية ولا يتأثر عادة بنقد الآخرين كما يتصف ببرودة المشاعر والانفعالات.

ونظرًا لسمة العزلة الأساسية في هذه الشخصية لذا فإن أصحابها لهم أساليبهم التفكيرية الخاصة؛ لأنهم يستمدون أفكارهم مما يقرؤه ومما تملي عليهم آراؤهم أكثر من تواصلهم مع الآخرين لأن البنية النفسية لديهم لا ترغب بالخُلطة بل تستمتع بالوحدة.

الشخصية شبه الفصامية:

تتسم بغرابة الأطوار واضطراب إدراك الواقع وعدم سلوك نمط محدد في حياته بل هو الإنسان الذي لا يتنبأ بما قد يفعل أو كيف يفكر في أي مستجد.أفكاره خيالية بعيدة عن الواقع كما أن سلوكياته تشذ عن مثل من يحيا مثل ظروفه. هذا الفرد في العادة واضح الاضطراب للآخرين إلا أنه قد يتلَّبس فكرة معينة ويكافح من أجلها مهما كانت غريبة.

الشخصية الشكاكة (المرتابة(

تتسم هذه الشخصية بالشك دون وجود ما يدعم ذلك الشك سوى الظنون التي لا تعتمد على حقيقة. هذا الفرد يكون مشغول البال باحتمال عدم استمرار ولاء رفاقه وذويه له وما مستوى الثقة التي يجب أن يعطيها لهم ويرى أن الآخرين لا يرون حقيقة ما يحاك له، كما أنه يتجنب العلاقة الحميمة لاعتقاده أن ما يقوله لغيره قد يستخدمه ضده إضافة إلى أنه لا ينسى أخطاء الآخرين ولا يغفرها لهم ويسعى إلى قراءة المعاني الخفية للحوادث بدرجة تثير التوتر فيمن يتعامل معهم من الناس ويربط الأحداث يبعضها بشك شديد، فهو دائم البحث عن ما يريح شكوكه.

الشخصية الحدية:

نفسه ذات بعد واحد، ففيه التطرف الشديد في التفكير والمفاهيم حيث المثالية الشديدة ثم الخروج من القيم ثم العودة ثانية إلى المثاليات. هو متطرف في علاقاته مع التقلب خلال ساعات أو أيام بين الحب المفرط والبغض المفرط لذات الآخر. عنده اضطراب في تصور الذات كما أنه فجائي في تصرفاته ويتسم بعدم الاستقرار في المشاعر والانفعالات التي تسبق عادة أفكاره. يشعر بفراغ الذات وعدم وضوح الهدف وعنده ضعف في القدرة على ضبط نوبات الغضب.



الشخصية النرجسية:

شعور غير عادي بالعظمة وحب وأهمية الذات وأنه شخص نادر الوجود أو أنه من نوع خاص فريد لا يمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس. ينتظر من الآخرين احترامًا من نوع خاص لشخصه وأفكاره، وهو استغلالي، ابتزازي، وصولي يستفيد من مزايا الآخرين وظروفهم في تحقيق مصالحه الشخصية، وهو غيور، متمركز حول ذاته يستميت من أجل الحصول على المناصب لا لتحقيق ذاته وإنما لتحقيق أهدافه الشخصية.

الشخصية الهستيرية:

تكثر بين النساء بشكل خاص. يشعر الفرد منهم بعدم الارتياح حينما لا يكون محط نظر وتركيز الآخرين لذا تجدهم يعتمدون على مظاهرهم في شد انتباه الآخرين (نظرًا لنقص الجوهر( ويسعون لنيل الإعجاب دون تقديم أي أمر ذي عمق أو فائدة، مشاعرهم سطحية وعندهم قابلية شديدة للإيحاء.

الشخصية الو سواسية:

تتصف هذه الشخصية بالانشغال المفرط بدقائق الأمور، وعدم القدرة على التعامل مع روح النظام، وإنما التصلب في التعامل تقيدًا بحرفية الأنظمة لا معانيها.

وهذه الشخصية تُبالغ في المثالية، والإسراف في العمل بلا استرخاء، وعدم القدرة على الاعتماد على الآخرين في إنجاز الأعمال، وانعدام المرونة والعناد في ذاته، كما تتسم عادةً بالبخل والضمير الحي جدًا لدرجة المرض ويبالغ في حفظ الأشياء غير المهمة.



الشخصية الاعتمادية:

يتصف الفرد بصعوبة إنجازه لقراراته وأعماله اليومية دون الرجوع المتكرر الممل للآخرين واستشارتهم. كما أنه لا يعارض الآخرين لخوفه من أنه قد يفقد عونهم ومساعدتهم؛ لذا فإنه قد يقوم ببعض الأعمال أو السفر لمسافات طويلة كي يحصل على دعم الآخرين. من الصعب على مثل هذا الفرد البدء في مشروع بسبب نقص الثقة لا نقص الطاقة. لا يرتاح للوحدة ولذا فإنه يسرع في بناء علاقة حميمة أخرى (كمصدر للعناية به) عندما تنتهي علاقته الحميمة الحالية. عنده خوف مستمر مقلق من أن يترك ليتخذ القرار بنفسه.

الشخصية التجنبية:

يتجنب الفرد الذي يتصف بها تلك المهام الوظيفية التي تتطلب تواصلاً مع الآخرين؛لذا تجده لا يختلط مع الآخرين إن لم يتأكد بأنه سيكون محط قبولهم. هناك خوف مستمر من النقد في المحافل واللقاءات الاجتماعية وشعور بعدم الكفاءة ولذا تجده يميل إلى السكوت مع الآخرين. إنه الشعور العام بالنقص.



الشخصية الاكتئابية:

ترفض أي عمل أو نشاط بسبب كآبتها. تنظر بسوداوية إلى مختلف جوانب الحياة. إنها أعراض الاكتئاب حينما تتمثل في شخصية فرد طول حياته.

الشخصية المازوخية:

هي تلك الشخصية التي تجد الراحة وتستمتع حينما يتعدى عليها الغير بالأذى الجسدي والمعنوي، لذا تسعى أن تكون في مواطن أذى الآخرين لها.

أنواع الشخصية

1. الشخصية الطبيعية : وهي التي يجمع صاحبها في نفسه معدلا ًً متوازناًً من الصفات الانسانيه التي يقبلها المجتمع.

2. الشخصية الانطوائية : وهي التي تميل إلى تحاشي الاتصال بالمجتمع .

3. الشخصية الانسحابية : وهي التي تنسحب من المشاركة في المواقف الاجتماعية .

4. الشخصية الكئيبة : يميل صاحبها إلى العزلة والتشاؤم ولا يجد في حاضر الحياة متعة .

5. الشخصية المتقلبة : وصاحبها متقلب المزاج في الشعور والعاطفة لا يستقر على صورة ثابتة.

6. الشخصية القلقة : صاحبها يشعر بعدم ارتياح ويتوقع الخطر من مصدر غير واضح .

7. الشخصية الإلزامية : يتصف صاحبها بالدقة والالتزام والنظام وهو في حالة تحفز دائم يحسب نفسه كثيرا ًً.

8. . الشخصية التسلطية : تتسم بالعناد في الرأي . الاهتمام بالتفاصيل لديه قدر من التسلط الفكري والعمل الإلزامي .

9. الشخصية الشكاكة : تسعى إلى التحري وعدم تقبل أفكار الآخرين والتشكيك في كل ما يدور حوله .

10. الشخصية الانفعالية : سريعة التأثر والانفعال الظاهري مما يؤدي إلى زيادة الحركة أو العنف الكلامي أو الفعلي .

11. الشخصية العاطفية : تتعامل مع الحياة بالعاطفة أكثر من العقل .....صاحبها شديد الحساسية مرهف الحس ....

إننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط ..

لا كما يجب أن نراه .. نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!



حين نختلف مع شخص ما في الرأي ، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة .

حاول أن ترى الصورة الحقيقية .. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح…! لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه … أعد التفكير في كل ما تراه صحيحا بالنسبة لك..

اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك…

إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر …

تقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟

حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..

أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا ...



الفيل و العُـميان

هل سمعت هذه القصة من قبل؟

يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..

وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ….

بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!

و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار ..

وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!

بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه ، والثالث بذيله ..

كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة ..

لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟



من منهم على خطأ؟

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟

بالتأكيد لا .. أليس كذلك؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه ..

فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!



إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!

لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

رأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك....





مما تقدم يمكننا اختيار الأسلوب المناسب للتعامل مع الشخصيات التي تتصف بأحد الصفات السابقة ، حيث نستطيع أن نقرأ أفكار الأخر ونستطيع إيجاد مفاتيح للتعامل معه ..





مع تحيات د/ عطا أحمد على شقفة

ata2030@hotmail.com





التسميات



فى الختاااااااااااام

أرجــــــــو أن تكونوا قضيتم وقتا ممتعا فى موقعنا
ومن لديه
أى اضافات ، فاليتفضل بالاشتراك أو التعليق

رافقتــــكم الســـــلامه
،،،،،،،