الاثنين، 3 يناير 2011

مص الأصابع

مص الأصابع

يضع الطفل أحد أصابعه وفي الغالب الإبهام في فمه ويغلق شفتيه، ويتبع ذلك مص من شفتيه واستطعام باللسان، وفي حالة الإبهام يوضع في الفم بحيث يكون الظفر إلى أسفل في معظم الحالات ، وأثناء المص تبدو حركة بسيطة للفكين والوجنتين. ومص الأصبع سلوك عادي في مرحلة الطفولة المبكرة، وإذا استمر مص الأصابع إلى مابعد السادسة من العمر ينبغي البحث عن أسبابها واستخدام طرق لعلاجها.
نسبة انتشار هذه العادة بين الإناث أكثر منه بين الذكور فيما قبل المراهقة، وتصبح النسبة أقل لدى الإناث إذا استمرت في مرحلة المراهقة ربما لمراعاة الإناث أكثر للمواقف التي تجعلهن أكثر جمالا ومحافظة على اللياقة مقارنة بالذكور.
لعادة مص الأصابع نتائج سلبية، فأحيانا تؤدي إلى:
1. صعوبات المضغ والتنفس.
2. ضعف نمو عظام الفكين أو تشويه الأسنان.
3. يكون أقل تفاعلا من الأطفال الآخرين ربما بسبب انشغاله بممارسة هوايته وربما لأسباب نفسية أخرى أوقعته في تلك العادة.
4. أن هذا الطفل يكون منشغلا وقليل التركيز وحديثه غير ناضج مقارنة بأقرانه وتزداد سلبية الآثار حين يقابل الطفل باستهزاء وسخرية الآخرين حينما يرونه يمارس تلك العادة.
أشكال مص الأصابع
1. مص الإبهام.
2. مص السبابة.
3. مص مقدمة أو أطراف الأصابع الأطول من اليد.
4. المص الدائم للأصابع ويمارسه بعض الأطفال في أغلب أوقاتهم.
5. المص الموقوت، يلجأ بعض الأطفال إلى مص الأصابع ليلا ، وخاصة عند بدء النوم ، والبعض الأخر يلجأ إليها قبل النوم عموما ليلا أو نهارا.
أسباب مص الأصابع
1. الأطفال يلجأون إلى مص الأصابع لأنهم يجدون سعادة ومتعة في ممارستها فضلا عن الشعور بالدفء والراحة والاسترخاء.
2. عدم توافر غذاء كاف أو تقديم الغذاء في فترات متباعدة نسبيا تفوق إمكانات الطفل على تحمل طول فترة الجوع.
3. افتقار الطفل إلى الحنان والعطف أو عدم حصوله على قدر كاف من الرضاعة الطبيعية.
4. التوتر الأسري.
5. يلجأ بعض الأطفال نتيجة مالديهم من طاقة غير مفرغة والرغبة في الانشغال إلى أي نشاط يقطع مللهم ومن ذلك مص الإصبع.
6. يأتي القلق في مقدمة الأسباب كما يؤثر الشعور بالوحدة والعزلة والانفعال الشديد على إقبال الأطفال على مص الأصابع أو أجزاء الملابس .
أساليب التغلب على المشكلة
1. من الضروري أن يحاول الأهل تحديد سبب توتر الطفل والذي قد يدفعه لمص إصبعه ، ويكون ليس بمساءلته بل بمراقبة سلوكه في البيت وملاحظة الحوادث التي تزيد من مص إصبعه،ومن ثم يحاول الأبوان ما أمكن العمل على تفادي أو التقليل من بروز العامل المسبب لتوتر الطفل.
2. إن توعية الأطفال وإرشادهم وتعريفهم بمخاطر العادة في هدوء وصبر وحب وحنان من سبل العلاج المفيدة ، ومن المزاح المقرون بالعلاج أن نجعل الطفل بشاهد نفسه في المرآة يوميا لبضع دقائق وهو يمص أصبعه .
3. على الأهل العمل على ضبط مشاعرهم أمام الطفل وعدم التصرف بانفعال عند رؤيته يمص أصابعه وعدم محاولة ضربه أو زجره خصوصا أمام الآخرين أو محاولة جذب أصبعه خارج فمه، يستثنى أثناء نوم الطفل ولا بأس من إخراج إبهامه من فمه برفق. كما لا يجوز جعل الطفل أضحوكة في البيت بسبب هذه العادة.
4. تلويث أصابع الطفل بمادة ذات طعم كريه وغير سامة أو مؤذية، وشرط استخدام ذلك هو إفهام الطفل إن ما فعلناه معه ليس إلا لتذكيره.
5. محاولة إشغال يدي الطفل معظم الوقت ما أمكن باللعب أو الرسم أو الكتابة وذلك بما يناسب سنه والسماح للطفل بالاختلاط مع من هم في مثل سنه والاندماج معهم لأن العزلة من العوامل المهمة في ظهور واستمرار هذه العادة.
6. إن أعطاء المكافآت النقدية والعينية للطفل نتيجة امتناع الطفل لفترات عن ممارسة عادته من العوامل المهمة المفيدة.
7. الاستشارة الطبية والنفسية في الحالات الشديدة.
د/ عطا أحمد شقفة؛علم النفس.




التسميات



فى الختاااااااااااام

أرجــــــــو أن تكونوا قضيتم وقتا ممتعا فى موقعنا
ومن لديه
أى اضافات ، فاليتفضل بالاشتراك أو التعليق

رافقتــــكم الســـــلامه
،،،،،،،