الأحد، 8 أبريل 2012

الخيانة الزوجية تعتبر ظاهرة الخيانة الزوجية ظاهرة قديمة قدم التاريخ حيث أسندت لها الديانات السماوية والوضعية العديد من العقوبات المختلفة على مر التاريخ، ولقد أدت التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي مرت على المجتمعات بداية بالمجتمعات الغربية والمجتمعات العربية على حد السواء إلى بعض التغيرات في القيم والاتجاهات لبعض المجتمعات كما تأثرت بها المرأة ، وأن المرأة العربية التي تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التي تثير غضب المجتمع عليها ، كما أن عقابها عند الله شديد. ولكن من الواضح أنه في مجتمع يوجد به ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف ، والتمادي في الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس .. فإن جرائم الخيانة الزوجية تعتبر واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن يتناولها المرء بالتحقيق ولأنها جرائم تستدعي على السرية عند القيام بها فإننا لن نتحدث سوى عن حالات ثم كشفها أمام رجال الشرطة أو عن جرائم تمت وتناقلتها الألسن دون أن يتعرض أصحابها لخطر العقاب . مصطلحات ومفاهيم : الـزواج : الزواج هو علاقة زوجية تليق برقي الإنسان وهي أساس بناء الأسرة فيه تنشأ وتنمو في ظله ، وهي بالنسبة للنوع الإنساني ضمان لبقائه ومحافظة على رقي هذا النوع وتفرده بالتكاثر وفق النظام. الخيانة بشكل عام: وهي تشمل كل سلوك من شأنه الإضرار بشريط العلاقة ماله وعرضه وحياته، فتشمل السرقة والكذب والزنا ، وتدبير المكائد وتعريض حياة الشريك للخطر. الأســـــرة : ليست هي أساس وجود المجتمع فحسب بل هي مصدر الأخلاق والدعاة الأولى لضبط السلوك والإطار الذي يتلقى فيه الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية. الانحـــراف : بمعناه الواسع هو الخروج على ما أصطلح عليه المجتمع من أفكار ومعتقدات وقيم تشتمل في معايير السلوك المتناقضة " الانحراف " وتشمل الانحراف الاجتماعي أو السلوكي أو الفكري كما أنه قد يتسم الانحراف بالسلبية والتطرف والانعزال عن المجتمع . التعريف الاجتماعي للجريمة : الجريمة هي نوع من الخروج على قواعد السلوك التي يضعها الأفراد والمجتمع والذي يحدد ماهية السلوك المادي وماهية المنحرف أو الإجرامي وفقاً لقيمه ومعاييره أو هي كل سلوك مضاد للمجتمع أو كل فعل يتنافى مع روح المجتمع ومبادئه الاجتماعية . تعريف الخيانة الزوجية – الإجرائي هو كل سلوك من شأنه الإضرار بشريك العلاقة المتعلقة بالزنا ، أي خيانة العرض ، وهي خيانة الزوجة لزوجها والعكس صحيح. بعض العوامل التي تؤدي إلى انحراف المرأة المتزوجة : بعض العوامل الاجتماعية :- النشأة الاجتماعية الأسرية : الأسرة هي اسمى وأبدع ثمرات الحضارة الإنسانية وهي أعظم وأقوى في تكوين العقل والأخلاق ، إن النشأة الاجتماعية هي أحد العوامل المسؤولة عن انحراف المرأة وارتكابها لجريمة الزنا فالأسرة التي تربي أولادها على الأخلاق والفضائل لا تحدث بين أبنائها جرائم الزنا والخيانة مهما كانت الأسباب والدوافع لأن ضمير الزوجة يمنعها من الخطأ في حق نفسها وفي حق الله تعالى . الأسباب المتعلقة بالجانب الأسري الاجتماعي ما يلي :- المناخ الأسري : فإذا كانت الأسرة متصدعة يسودها الشقاق والصراع ، ويختفي منها روح الإيمان والمحبة والثقة ، فإن هذا يدفع أطراف هذه الأسرة للانحراف أو الهروب منها إلى عالم الخطأ والخطيئة . انعدام الأمن الأسري : فانعدام الأمن يؤدي إلى تشكك الزوجين وارتيابهما وعدم ثقتهما ببعض كما أن التهديد يفصم العلاقة يدفع بكليهما لمحاولة الانتقام من الآخر والكيد له أو البحث عن بديل للمستقبل يعوض به علاقته الفاشلة ، وقد يرتقي بهذه العلاقة التي تصبح محرّمة لكنها تحقق له إشباعاً . وجود نماذج عائلية منحرفة خائنة : فوجود أحد النماذج العائلية المحبوبة للطفل سواء الوالدين أو أحد الأخوة أو الأقارب المحبوبين للطفل والذي يقومون ببعض السلوكيات المنحرفة فإن الطفل يتشرب سلوكهم ويمتص شخصياتهم ويقوم بهذا السلوك عندما يصبح زوجاً أو تصبح زوجة . تحول المنزل إلى ساحة عراك وجحيم لا يطاق : فعندما تتحول المودة والرحمة إلى قطيعة والحب إلى كره وحقد والتعاون إلى صراع والاحترام إلى ازدراء وسخرية ، تظهر روح العداوة والعدوانية البغيضة وتنمو أسباب الانتقام وتعلو صيحاتها ويكون الكيد الأكبر والانتقام الأعظم " بالخيانة الزوجية" . الشقاء والتعاسة الزوجية : فالحياة الزوجية التي يسودها الشقاء والتعاسة ويخيم عليها شبح الخوف والقلق سواء كان مبعث الشقاء والتعاسة مادياً أو نفسياً تجعل من البيت بيئة طاردة تدفع بالزوجين للبحث عن السعادة الزوجية خارجاً ، ومع أول حضن دافئ أو لمسة حانية يرتمي كلاً منهما في ذلك الحضن دون البحث عن مدى حرمة هذا الحضن وينتهي ذلك الارتماء بالخيانة الزوجية . الانحلال : إن انحلال الخلق عند أحد الزوجين يؤدي بالتالي إلى آثار سلبية تنعكس على حياة الأسرة وهذا التيار من الانحلال والخلاف سرعان ما ينتقل إلى الأولاد ويؤثر في أخلاقهم ويساهم في إفسادهم ، لا بل يجعلهم محطة خلقية منحلة ، لأن الأولاد يتعلمون ويقلدون آباءهم في سن مبكرة ويحملون معهم هذه الجرثومة حتى إذا ما دخلوا سن المراهقة والشباب يكونون في وضع لا يحسدون عليه فالانحلال آخذ مكانه ، والفساد انتشر ولم يعد أمام الأسرة إلا التفكك وهذا التفكك يؤثر على تنشئة أفراد الأسرة للأطفال في تربيتهم . القيم والدين : الانحلال والتحلل من الأخلاق والقيم : فهذه الحالة تفتقد لمعيارية وينعدم مفهوم الحرام ويصير انحلال ويصير كل شيء مباحاً مهما كان جرمه أو فساده . ضعف الخشية والرهبة من الله : فالذي لا يخشى الله لا يرعى حدوده وحرماته يبدو أمامه أي جرم تافهاً " إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " . فساد المناخ الديني : فعندما يسود الفساد تسود الرذيلة وترتكب الخطايا خاصة مع فساد الدين والأخلاق . النظر للمحرمات على أنها نوع من التعذيب والحرمان : لذا يكون انتهاكها تمرداً عليها ورغبة في التخلص منها إشباعاً لنزوات فجة سقيمة . انخفاض قيمة العرض والنظر للقيم على أنها انحلال ينبغي التحرر منها : فعندما تكون قيمة العرض يصبح سلعة تباع وتشترى أو حتى تهدى دون مقابل ويصبح العرض مستباحاً والعدوان عليه أمراً مقبولاً والدفاع عنه عبث وجنون . الاختلاط السافر بين الجنسين في جميع مجالات الحياة : فالاختلاط في الدراسات والعمل والحفلات والأندية والنوادي الليلية وغيرها خاصة في تلك التي تطول فترات المصاحبة والاختلاط فيها لفترات طويلة ، فزوجة تقضي في موقع ما فترات زمنية تفوق تواجدها مع زوجها بشكل منفرد وبشكل متكرر يعطي الفرصة للمخالط من الجنس الآخر للعبث بمشاعرها وعواطف تلك الزوجة خاصة إذا كانت ضعيفة الشخصية والتدين ، تعاني من متاعب زوجية وغيرها وتكون الخاتمة هي " الخيانة الزوجية " وربما كان هذا المخالط زوجاً للمرأة تركها وترك حقوقها وانصرف عنه لتلك التي يخالطها ساعات طوال تفوق تواجده مع زوجته " فما اجتمع رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما" . انعدام الضمير وضعف الإحساس بالألم : فعندما يموت الضمير تموت الرقابة الداخلية على السلوك وينعدم التوجيه وعندما يضعف الإحساس بالإثم تحلو الجريمة " أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً " . اعتبار الغاية مبرراً للوسيلة : مهما تدنت الوسيلة فالغاية ينبغي أن تتكافأ شرفاً مع الوسيلة ولكن عندما يسود المبدأ " الميكافيللي " فإنه في سبيل الغاية تتبع حتى الوسائل ويضحى بكل القيم وتنتهك جميع الحرمات . رفاق السوء : إن رفاق السوء لهم تأثير كبير على الزوج والزوجة وهو تأثيراً سلبي فهم شياطين الإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً يزيفون الشر خيراً ويساعدون على فعله ويصورون الخطيئة خطأ تافهاً ويعينون على ارتكابها ويعتبرون كبائر الإثم والفواحش أمراً بسيطاً ، مادام الآخرون من الرفاق يبيعون معهم نفس الفعلة في الخطيئة سواء. الأصدقاء والجيرة.... فقد يلعب هؤلاء دوراً خطيراً في مجرى الأمور العائلية ويؤدي تدخلهم في العلاقات الأسرية إلى نشأة " حالة التوتر " وزيادة شدتها وكثيراً مما تسمع بحوادث تشير كلها إلى أن الإسراف والإباحية في العلاقات المتبادلة بين الأصدقاء والجيران وذوي القربى ومبلغ تدخل هؤلاء في الشئون الأسرية يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها وتشير الإحصائيات في هذا الصدد إلى أنها تنتهي جميعاً بتفكك الأسرة وسرعة انهيارها . اختلاف وعدم التوافق الثقافي بين الزوجين : اختلاف الأفق الثقافي للزوجين واختلافهما في المعايير المتعلقة بالدين والأخلاق وآداب السلوك والذوق العام وهذه الأمور وما إليها تظهر بوضوح من الاحتكاك والتعامل الجدي في نطاق الأسرة . الاختلاف في المستوى الثقافي والوضع الاجتماعي والسن وقد لا تبرز أهمية هذه الأمور في المراحل الأولى من الحياة الزوجية غير أنها تعمل على هذه الأسرة في المستقبل " وهو النفوذ " ويعني أن الزوجة أو الزوج غير مستقبل تصرفات الآخر مثل الأخلاق والذوق – التربية – العادات – أوقات الفراغ – الحياة الاجتماعية وأن الكثير من المصاعب التي تواجهاها الزوجات في بداية الحياة الزوجية يجعلن من الزواج ناجحاً يؤثر في المستقبل على خلق مشاكل أسرية وانحرافات لدى الزوجين بالهجرة والتفكك والنظر إلى الراحة في شخص آخر من دون زوجها أو زوجته . ضعف الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية : يؤدي ضعف الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية وكذلك القانونية إلى الاستهتار واللامبالاة وحتى ولو كانت الأسباب على حساب العرض والشرف فالشخصية غير المسؤولة شخصية أنانية وتجرى وراء رغباتها وشهواتها حيث تغلب عليها الطابع الحيواني البيولوجي ويقل في تركيبها الجانب الإنساني الاجتماعي وقيمته يتحدد لديها بمدى ما يوفره لها من لذة وإشباع فوري ولو على حساب الأخلاق والقانون . العوامل الاقتصادية : أ‌- البطالة : إن واحداً من ألد أعداء الأٍسرة هو البطالة لأنها تساهم في خلق مشاكل عديدة ومتاعب كثيرة فبالإضافة إلى الأثر المادي الذي تتركه البطالة على الأسرة من عبث مادي ثقيل وخاصة رب الأسرة – وربة الأسرة وهذا السبب يحمل المرأة مسؤولية كبيرة في الأٍسرة في التحمس كيف لها مواجهة هذا العدو اللدود للأسرة وهو باللجوء إلى كسب المال والعمل بطريقة غير شرعية ومحرمة وهي انحرافها إلى "الخيانة الزوجية" . ب‌-عمل الرجل : إن انشغال الرجل " رب الأسرة " لساعات طويلة عن البيت وذلك لجلب المال وتحسين الحالة المادية والذهاب إلى أماكن بعيدة والغياب المتكرر عن الأسرة فإن الزوجة أحياناً تستغل فرصة غياب الزوج وفي نفس الوقت فإنها تبحث عن المال لتوفير حاجاتها وحاجات أبنائها مما يساعدها على انحرافها نتيجة البحث عن المال وغياب الرقيب وعدم النظر إلى ظروفها بأنها أمر من الله وتنجر إلى الهاوية " الخيانة الزوجية " . المركز الاقتصادي للمرأة العاملة : إتاحة الفرصة للمرأة لتغيبها عن المنزل فترات طويلة مما ينعكس سلبياً على سلوكها الاجتماعي . يؤثر عمل المرأة على جو علاقتها الزوجية وانتشار القلق خاصة في حالة عدم رضاء الزوج عن العمل للمرأة وذلك في ظل وجود أطفال يحتاجون للرعاية . ينخفض أحياناً مستوى التوافق الزوجي بسبب خروج المرأة إلى العمل وينتج عندها مجموعة من الضغوط الداخلية وقد يؤدي إلى انحراف الزوجة . خروج المرأة إلى العمل وتغيير وضعها بالبيت وتغير مركزها بالمجتمع مما خلق مشكلات من أهمها الاتجاه إلى علاقة لاشرعية وترك العلاقة الشرعية . العوامل النفسية : انعدام الأمن والأمان النفسي : شعور الزوجين أحدهما أو كلاهما بانعدام الأمن والاستقرار في الحياة الزوجية فالزوج سوف يبحث عن الأمن والأمان النفسي خارج البيت فيحضن امرأة أخرى وكذلك الزوجة تبحث عن زوج آخر وهذا يؤدي إلى عدم تحقيق الأمن والأمان في البيت . الاستهتار واللامبالاة وتبلد الحس الإنساني : فسلوك الخيانة الزوجية تعبير واضح عن الخيانة وعن شخصية أنانية مستهترة لا مبالية بكل القيم الدينية والأعراف الاجتماعية والأخلاقية والقانونية كما أنه أيضاً تعبير عن شخصية متبلدة عديمة الحس الإنساني ترى في اللهو بالأعراض متهمتها دون وعي أو إدراك لما يلحق بأعراض الآخرين وذويهم من عار وما يترتب على فعلتهم الشائنة من تحطيم لكيانات أسرية وتقطيع لعلاقات اجتماعية . العجز عن التحكم في الشهوات والرغبات : يعبر سلوك الخيانة الزوجية عن شخصية ضعيفة عاجزة عن ضبط النفس الأمارة بالسوء وعن اللهو وعدم الإشباع العاطفي والجنسي وإذا لم يكن كافياً عليه أن يصرف جهده للبحث عن تحقيق الكفاية الجنسية بطريقة مشروعة لذا فإن الخيانة الزوجية تعبير صادق عن تقلب عاطفي ووجداني وضعف في بنية الشخصية وتصدع في كيانها . تنامي هموم الحياة الزوجية والهروب : التعاسة الزوجية والشقاء العائلي تلعب دوراً واضحاً في الخيانة الزوجية حيث تضغط هموم الحياة الزوجية على الزوجين بشكل قاس يدفع أحدهما أو كلهما للهروب من هذه الحياة ومحاولة تناسي همومها بالارتماء في حضن دافئ يحقق أي نوع من التلهي عن هذه الهموم حتى ولو كان حضناً خائناً . خيبة الأمل في الزواج والصدمة في شريك الحياة : تبني الخطوبة أمالاً عريضة وأحلاماً وردية حول عش الزوجية السعيد والحياة الزوجية الهانئة وتظهر في صورة الملاك الطاهر وأنه هو فارس للأحلام وفجأة عقب شهر العسل ينقلب روحاً شريرة حينذاك يكون الإحباط وخيبة الأمل وهو تفريط الزوجة في عرضها ورد الفعل الانتقامي وهو تحول الزوج إلى الدعارة وتكون الخيانة الزوجية نتيجة محتومة . المكايدة والمكابرة والعناد والانتقام : فعندما تحل الكراهية محل الحب والتعاسة محل السعادة والسخط محل الحب يتحول عش الزوجية إلى ساحة عراك وجحيم لا يطاق ويحاول كلا الزوجين الانتصار على الآخر عن طريق الكيد والانتقام منه ويرى بعض الأزواج أن ما يقصم ظهر الآخر ويدمر حياته ويهدد كيانه هو خيانته في عرضه وفي ظل هذا الصراع الحاد لا يتورع لزوجته على استخدام هذا الأسلوب الانتقامي المنحط والمدمر لكيان أسرتها كلها . اضطراب النضج الانفعالي والوجداني : فمن المعلوم أن الشخص انفعالياً لديه منظور خاص للحياة سلوكه على توازن بين العقل والعاطفة لديها معرفة بالحياة الاجتماعية كحب الزوج تتحمل مسؤوليات وتتخذ القرار بنفسها وتعرف نتيجة سلوكها وتتحملها ولا تراوغ أو تتملص من مسؤولياتها أو تلقي اللوم على الآخرين وعلى الزوجات التي يتمتعن بالنضج الانفعالي أن يكن أقدر على تحمل متاعب الحياة الزوجية ، والعمل على إقامة حياة زوجية ناجحة كما أن لديها الاستعداد على التضحية من أجل استقرارها في حياتها الزوجية وسعادتها وهم أقل اعتماداً وأكثر استقلالية لديها قدرة على تكوين علاقات عاطفية ناضجة والتعبير عنها بشكل ناضج ويتمتعون بالقدرة على التوافق العاطفي والوجداني وعلى العكس نجد الزوجات الذين يعانون من اضطرابات في النضج الانفعالي والوجداني وأكثر اضطراباً في علاقاتها الزوجية تتسم بتعبيراتها العاطفية والوجدانية بالتقلب والاضطراب لذا فهي عند أول مواجهة عاطفية حادة نجدها تنهار بناؤها النفسي ويتقدمون لرغباتها وشهواتها بشكل سلبي ، يهدر قيمة زوجية ويسهل عليها الوقوع في الخيانة الزوجية كتعبير مريض عن عدم نضجها الانفعالي والوجداني . مدى تأثير انحراف المرأة المتزوجة على المجتمع :- إن نتائج الانحراف لدى المرأة المتزوجة تتمثل بشكل سلبي بالتأكيد على الأفراد كالطفل والأسرة كجماعة ، وأيضاً على المجتمع المحيط بها وبنيته :  زيادة معدلات انحراف الأحداث ، المتمثل في العدوانية .  زيادة معدلات المشكلات المدرسية لدى الأطفال مثل : التأخير الدراسي ، التخلف الدراسي ، والغياب المتكرر .  ارتفاع أنواع معينة من الأمراض النفسية التي يتعرض لها الطفل .  ارتفاع نسبة الأطفال الغير شرعيين ، وما يسبب في صعوبة عملية النسب لدى الأطفال.  انتشار الأمراض السارية والفتاكة بالعلاقات اللاأخلاقية " الإيذر " .  عدم نشؤ مجتمع سليم لأن الأطفال لم ينشؤ تنشئة اجتماعية سليمة وبالتالي فإنهم لن يكونوا رجال المستقبل المعتمد عليهم المجتمع . إلي هنااااااااا

ليست هناك تعليقات:





التسميات



فى الختاااااااااااام

أرجــــــــو أن تكونوا قضيتم وقتا ممتعا فى موقعنا
ومن لديه
أى اضافات ، فاليتفضل بالاشتراك أو التعليق

رافقتــــكم الســـــلامه
،،،،،،،