الأحد، 8 أبريل 2012

الأرق Insomnia الأرق هو الاعتقاد بعدم كفاية النوم أو الشكوى من عدم كفاية النوم أو سوء النوم نظرا للأسباب التالية:. صعوبة النوم،أو الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل مع صعوبة الرجوع للنوم ثانية، أو الاستيقاظ مبكرا في الصباح، ) النوم غير المنعش (هو النوم الذي يشعر بعده الشخص بالكسل وعدم الراحة. ولا يمكن تعريف الأرق بعدد ساعات النوم التي يحصل عليها الشخص أو الوقت الذي نحتاجه لكي نستغرق في النوم. وعادة يتفاوت الأشخاص في حاجتهم للنوم أو إشباع حاجتهم منه. ويمكن أن يسبب الأرق مشاكل أثناء النهار مثل التعب أو فقدان الحيوية أو الصعوبة في التركيز أو سرعة الانفعال. وينشأ الأرق من عدة عوامل، ويطلق على الأشخاص الذين يعانون من الأرق بالمؤرقين أو المصابين بالأرق(Insomniacs). والمصاب بالأرق يمكن أن يكون من أي فئة من الأعمار ومن أي جنس أو طبقة اجتماعية أو أي جنسية. وفي بعض الحالات النادرة للأرق ،الأرق الدائم، يجعل ضحاياه غير قادرين على النوم إطلاقا، ولكن هذه الحالة نادرة جدا حيث توجد منها ثلاث او أربع حالات في العالم اليوم. ومثال على هذه الحالات رجل من سان فرانسيسكو في العام 1986 الذي لم ينم منذ الحرب العالمية الثانية. وقد تناول ذلك الشخص حبوب منوّمة ولكنها جعلته يغفو أو يشعر بالنعاس الخفيف فقط. أنواع الأرق: يمكن تصنيف الأرق إلى عدة أنواع :- يمكن أن يصنف الأرق إلى أرق عابر إذا استمرت مدته من ليلة واحدة إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع. ويصبح الأرق مزمنا إذا أستمر ت مدته ليلياً تقريبا على مدى شهر كامل على الأقل.ويمكن تسمية الأرق الذي يعود من فترة إلى فترة على مدى شهور أو سنين بالأرق المتقطع . ويحدث الأرق المتقطع والأرق العابر بصورة عامة للناس الذين يمرون مؤقتا بعامل واحد أو أكثر من العوامل التالية:- -الضوضاء الموجودة بالبيئة المحيطة بالشخص. -التغييرات الشديدة في الحرارة ببيئة الشخص المجاورة. مشاكل في مواعيد النوم والاستيقاظ الناتجة عن الفرق في التوقيت الناتج عن السفر بالطيران. -التأثيرات الجانبية للأدوية. العلاج:- ربما لا يحتاج الأرق العابر والأرق المتقطع إلى علاج لأن الفترات في كل مرة تستمر لبضعة أيام. فمثلا إذا كان الأرق قد نشأ بسبب تغيّر مؤقت في برنامج نوم الشخص كما هو الحال في تأخر الوقت بسبب السفر بالطيران، فإن ساعة الشخص البيولوجية (الداخلية) سوف تعود إلى حالتها الطبيعية من تلقاء نفسها. أما بالنسبة لبعض الناس الذين يشعرون بالنوم أثناء النهار أو يحصل لهم قصور في الأداء نتيجة للأرق العابر ، فإن استعمال أدوية منوّمة لفترات قصيرة ربما يحسّن النوم ويؤّدي إلى اليقظة في اليوم التالي. ولكن كما هو الحال مع جميع الأدوية ، فإن هذه الأدوية المنوّمة لها تأثيرات جانبية محتملة . في العادة ، لا ينصح باستعمال الأدوية المنوّمة بدون وصفة طبية لمعالجة الأرق . الأرق المزمن Chronic Insomnia :- يعتبر الأرق المزمن أكثر تعقيدا من الأنواع الأخرى من أنواع الأرق . وينتج الأرق المزمن عادة عن مجموعة من العوامل بما في ذلك الاضطرابات الجسمية أو الاضطرابات النفسية .وأكثر الأسباب الشائعة المسببة للأرق المزمن هي الكآبة. وتشمل الأسباب الأخرى ما يلي:- -إلتهاب المفاصل. Arthritis -أمراض الكلى. Kidney Disease -قصور القلب. Heart Failure -الربو. Asthma -مرض إضطراب الرجلين. Restless legs Syndrome -مرض باركنسون. Parkinson's Disease -مرض فرط إفرازات الغدة الدرقية. Hyperthyroidism مرض إنقطاع النّفس أثناء النوم. Sleep Apnea ولكن ربما يأتي الأرق المزمن أيضا بسبب عوامل سلوكية مثل:- -الإفراط في إستعمال الكافيين أو الكحول أو مواد أخرى. -إضطرابات في دورة النوم والإستيقاظ مثل: الأشخاص الذين يتبعون نظام عمل الورديات الليلية. -الإجهاد النفسي المزمن Chronic Stress العلاج:- يتكون علاج الأرق المزمن من:- -أولا تشخيص ومعالجة المشاكل الطبية أو النفسية التي قد تكون سبب الأرق. -التعرف على أنماط السلوك التي ربما تزيد من حدة الأرق وإيقافها أو إنقاص حدتها.

ليست هناك تعليقات:





التسميات



فى الختاااااااااااام

أرجــــــــو أن تكونوا قضيتم وقتا ممتعا فى موقعنا
ومن لديه
أى اضافات ، فاليتفضل بالاشتراك أو التعليق

رافقتــــكم الســـــلامه
،،،،،،،